زيتوت: “مناطق جزائرية تشبه ما يحدث في الضفة الغربية بفلسطين”

هبة بريس

كشف المعارض والناشط الجزائري، محمد العربي زيتوت، حجم القمع والتهميش والتضييق الذي يتزايد يومًا بعد يوم على الشعب الجزائري من قِبَل نظام شنقريحة، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد سوءًا بشكل مستمر.

وقال زيتوت: “بعض الأحياء في الجزائر في المدن الصغيرة والمدن الكبيرة بما فيها العاصمة والله تشعر وكأنك في بلد محتل”، موضحًا أن العديد من المناطق الجزائرية تعيش أوضاعًا مزرية، تشبه ما يحدث في الضفة الغربية بفلسطين، حيث تغرق شوارع العديد من المدن في المياه، فيما يفتقر سكانها إلى أبسط مقومات العيش الكريم، وكأنهم يعيشون تحت الاحتلال.

وتابع قائلًا: “والبراجات زادو فالبراجات، وتبقا كاين ثلاث طرق، 2 يغلقهم ووحدة ووحدة يحط ليك فيها 3 جدارمية ويفوت هاكدا بالغرام”.

ولفت إلى أن المواطن الجزائري قد يضطر للانتظار ساعة أو ساعتين قبل أن يتمكن من العبور بسبب الحواجز الأمنية التي يقيمها الدرك الجزائري، مشيرًا إلى أن السفر لمسافة 100 كيلومتر قد يستغرق خمس ساعات بسبب التشديدات الأمنية المكثفة، خصوصًا في العاصمة وضواحيها.

وأكد زيتوت أن النظام العسكري يمارس سياسة قمعية تهدف إلى إذلال المواطنين وإجبارهم على الخضوع أو دفعهم إلى مغادرة البلاد، مضيفًا أن السجون ممتلئة بالشباب الجزائري بسبب قضايا مخدرات ملفقة، في ظل حكم تحكمه عصابات العسكر بالحديد والنار، على غرار ما يحدث في كوريا الشمالية.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى