وليد كبير: “نشهد اليوم انفجار البوليساريو أمام أعيننا”

هبة بريس

اندلعت مواجهات عنيفة بين وحدات من الدرك الجزائري وعناصر من جبهة البوليساريو على أطراف مخيمات تندوف، في تصعيد غير مسبوق يعكس التوتر المتزايد في المنطقة.

وبدأت الاشتباكات عندما دخلت مليشيات البوليساريو في احتكاك مع قوات الدرك الجزائري بتندوف، ليتطور الأمر لاحقاً إلى مواجهات بالرصاص الحي، ما يسلط الضوء على أن عناصر البوليساريو لم تعد ورقة ضغط للنظام الجزائري، بل أصبحت عبئاً ثقيلاً يهدد استقرار الجزائر نفسها.

وتعد هذه الاشتباكات نتيجة طبيعية لسياسة الجزائر في تغذية الفوضى، والتي بدأت الآن تحصد التمرد.

فقد تحولت البوليساريو من أداة ضغط إقليمي إلى كيان منفلت يشبه دولة داخل دولة، مما يهدد سيادة الجزائر ويزيد من تعقيد الأوضاع في جنوب البلاد.

وفي هذا السياق، علق الإعلامي الجزائري وليد كبير، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، قائلاً: “كانت هذه الاشتباكات متوقعة منذ سنوات”.

وأضاف: “لطالما حذرنا من أن البوليساريو عبء كبير داخل الجزائر، واليوم نشهد انفجارها أمام أعيننا”.

وباتت الجزائر تحصد النتائج السلبية جراء استضافة هذا الكيان الوهمي الذي يعيش على أراضيها ويصطدم معها بشكل مباشر، مما يطرح تساؤلات عن مستقبل العلاقة بين الطرفين.

وتشير التقارير الواردة من تندوف إلى أن الاشتباكات بدأت بسبب خلافات حول توزيع المساعدات والامتيازات داخل المخيمات، ولكن سرعان ما تحولت إلى مواجهات مسلحة استدعت تدخل الدرك الجزائري.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى