
ميلودي موخاريق يهاجم إحصائيات يونس السكوري حول الإضراب العام
تصاعدت الخلافات بين وزير الشغل يونس السكوري ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، حيث أدى تدبير ملف الإضراب العام إلى توتر غير مسبوق بين الطرفين، خاصة بعد إعلان السكوري عن أرقام وإحصائيات أثارت الكثير من الجدل والغضب.
موقف النقابة من تصريحات السكوري
وفقًا لمصادر إعلامية، يبدو أن النقابة غاضبة من طريقة تعامل السكوري مع عدة قضايا، بما في ذلك الإضراب العام. هذا التوتر المتزايد يهدد بتوسيع الفجوة بين الطرفين، حيث تشير التقارير إلى أن النقابة تخطط لاتخاذ خطوات تصعيدية، مثل مقاطعة الاجتماعات الحكومية حتى انتهاء ولاية الحكومة الحالية.
الخلاف حول إحصائيات الإضراب
خلال المجلس الوطني للنقابة، عبر ميلودي موخاريق عن استغرابه للأرقام التي أعلنها يونس السكوري، معتبرًا إياها متناقضة مع إحصائيات النقابات، التي أكدت على نجاح الإضراب. وأضاف أن النقابة تعتبر الأرقام التي قدمها السكوري “معلومات مغلوطة ومزيفة”.
واتهم مخاريق الوزير السكوري باحتساب كتلة الموظفين بشكل غير دقيق، حيث شملهم ضمن الإحصائيات المتعلقة بالإضراب، مشيرًا إلى أن العديد منهم، مثل رجال السلطة وموظفي وزارة الداخلية والخارجية، لا يمكنهم الانخراط في النقابات ولا يحق لهم المشاركة في الإضراب.
وأثارت الأرقام التي أعلنها يونس السكوري موجة من الجدل والغضب، حيث وصل الأمر إلى اتهام الوزير بتقديم معلومات غير صحيحة ومضللة، لا تعكس الواقع الفعلي لنجاح الإضراب العام.
وقد اعتبرت النقابة هذه الأرقام مغلوطة تمامًا، معتبرة إياها محاولة لتقليل حجم التأثير الفعلي للإضراب على مختلف القطاعات.