خريطة في مكتب الرئيس التونسي قيس سعيد تهدد العلاقات مع الجزائر(صورة)
هبة بريس_يوسف أقضاض
أثارت الخريطة الموجودة بمكتب الرئيس التونسي قيس سعيد الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طرح العديد من المتابعين تساؤلات حول سبب احتفاظ الرئيس بها رغم العلاقات القوية التي تربط تونس بالجزائر.
تعود هذه الخريطة إلى عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، وهي ليست نفس الخريطة التي تحدد الحدود الحالية بين الجزائر وتونس. بل هي خريطة تاريخية لتونس تضم الأراضي التي اقتطعتها فرنسا من تونس وضمّتها إلى الجزائر.
من خلال هذه الخريطة، يبدو أن تونس لا تعترف بشكل رسمي بالحدود المرسومة اليوم، رغم التنسيق الجيد بين الرئيس قيس سعيد والنظام الجزائري. فبالرغم من هذه العلاقات الوطيدة، لم يتم إزالة الخريطة من مكتب الرئاسة التونسية.
ويرى العديد من المتابعين للشأن المغاربي أن العلاقات بين تونس والجزائر قد لا تستمر بنفس القوة الحالية، وأن هذه العلاقة قد تكون مؤقتة، إذ قد تظهر خلافات كبيرة بين الدولتين في المستقبل، خاصة في ظل استمرار عدم اعتراف تونس بالحدود الراهنة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
