تقرير تلفزي يفضح دعم الجزائر لحركة “روجافا” الكردية الإنفصالية

هبة بريس-يوسف أقضاض

في تطور مثير، وجدت الجزائر نفسها في قلب فضيحة دولية بعد دعوة حركة روجافا الكردية إلى مخيمات تندوف، ما يشير إلى دعمها المعلن لفكرة الانفصال في سوريا.

تأتي هذه الخطوة في وقت تبحث فيه حركة روجافا عن الانفصال عن سوريا، مما يثير تساؤلات حول دوافع الجزائر في تأييد هذه الحركة الانفصالية.

دعم الجزائر لحركة روجافا يعزز التوترات مع تركيا

في هذا السياق، نشرت حركة روجافا عبر قناتها على الإنترنت فيديو بعنوان “تزايد الدعم الدولي لحركة روجافا”، مما يعكس تأكيداً على الدعم الجزائري لحركة الانفصال في سوريا بعد تراجع دور حليفها التقليدي، الرئيس السوري بشار الأسد.

هذه التحركات تجعل الجزائر تواجه تحديات دبلوماسية مع تركيا، حيث تعتبر أنقرة أن روجافا تعتمد بشكل كبير على حزب العمال الكردستاني (PKK)، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين الجزائر وتركيا.

الجزائر تدعم الانفصال: تأثيرات سياسية على المنطقة

التقارير الواردة تشير إلى أن وفداً كردياً قد تم دعوته إلى الجزائر بهدف التنسيق حول دعم حركات انفصالية جديدة في كل من تركيا وسوريا.

هذا التحرك يأتي في وقت حساس، خاصة بعد التقارير التي بثها تلفزيون سترك الكردي من مخيمات المحتجزين الصحراويين حول التضامن مع حركة روجافا.