“أحداث الفنيدق”…فئات مهمة من المواطنين خارج السردية الوطنية

هبة بريس / الرباط

عرفت مدينة الفنيدق على وقع تدفق آلاف الشباب واليافعين والقاصرين الراغبين في اجتياز الحدود البرية نحو مدينة سبتة،

جرى ذلك تفاعلا مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بجعل يوم 15 سبتمبر موعداً لهجرة جماعية نحو أوروبا..

الخبير الاقتصادي زكرياء كارتي سجل أن وقائع شمال المغرب تعود إلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وحالة الإحباط التي يعيشها هؤلاء الشباب،

وكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أحداث شمال المغرب والهروب الجماعي إلى سبتة تظهر بما لا شك فيه أن فئات مهمة من المواطنين لا تجد نفسها في السردية الوطنية الحالية.

وأضاف ” عدد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية على أهميتها لا تعطي الثقة الكافية في المستقبل ولا تغطي على منسوب الإحباط المتزايد عند عدد كبير من المواطنين.

وختم قوله ” من المهم أن نطرح الأسئلة الصحيحة عن أسباب وتداعيات هذه الإحباطات ونتحلى بالشجاعة الكافية للإجابة عنها وبدون مواربة”

يذكر أن السلطات المغربية عززت ترسانتها الأمنية غير للحيلولة دون حدوث هذا الهروب الجماعي نحو سبتة المحتلة

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى